أجمع تلك الوقفة
التي ملؤها التقدير والشكر لمن غرس في عقول الأجيال بذور العلم والمعرفة وسقاها
بماء الحب خلال مسيرات الدراسة لتثمر مستقبلاً متقدماً في شتى المجالات ..
كُلنا نملك من
المواهب ما تفيض بها أروقة الميادين , كُلنا نملك القدرة ونتمتع بالحواس التي
تجعلنا نخطو خطواتنا في كل طريق , ولكن ليست وحدها الموهبة ولا القدرة من تدفعنا
قُدماً بنجاح في أي مجال مالم نجد في عالمنا من ينير لنا الطريق ويسلط
الضوء على تلك المواهب ويدعم تلك القدرات ...
معلمي/معلمتي ..
إن كان للنجاحات بصمة وكان للإنجازات
معالم واضحة فهي خطوطاً لأقلامكم المحفورة في ذاكرتنا .. فكلنا كُنا تلامذة في
صفوفكم , تخرجنا من مدارسكم نحمل تلك البصمات , وخطوات أقدامكم تتقدمنا في كل نجاح
نحققه ..
أيها المعلمون/
المعلمات .. إن كان هناك يوماً محدداً لشكر كل شيء في الحياة فأنتم لا يكفي لشكركم
أيام الحياة بأكملها..
ومن تلك المعاني
أنطلقت فعاليات مدرستنا الثانوية الثانية بالقطيف للأحتفاء بيوم المعلم العالمي
فكانت فقرات
الحفل رسائل شكر وتقدير بليغة من أول تراتيل الذكر الحكيم , السلام الملكي , حوار
بين طالبة ومعلمة, وبين أبيات القصيدة التي ترنمت بإنشادها مجموعة من الطالبات إلى
أفضل كلمة قيلت في المعلم وبين حروف اللغة الإنجليزية التي تناغمت حروفها من خلال
أنشودة ألقتها احدى الطالبات وختامها كان في صورة تكريم لقائدة المدرسة والمعلمات
..
وفي الختام تحية
شكراً وعرفاناً وتقديراً لكم بعدد خطوات أقدامكم , بعدد لحظات جهودكم و بعدد كل
نجاحات الأجيال.
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية
المرزوق
الثانوية
الثانية بالقطيف
الثلاثاء
16/02/1441 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق