الأحد، 21 سبتمبر 2014

حكاية وطن للمعلمة صفيه سعيد آل عبيدان

من وطني .. تبدأُ الحكاية...
حكايةُ اللا نهاية..
ملحمة تاريخٍ سطرها الزمن شموخٌ و امجاد..
فصولها قوافي كتبتها سواعدُ الاجداد..
اجيالها تنشدُ بتباهي و اعتزاز ..
"وطنٌ ليس كمثله وطن" ..
"وطنٌ اسكنهُ و يسكنني" ،
" أنا لك وفاءٌ ما حييتَ و انت لي مأوى و سكن"
وطني أهازيجٌ نورثها
تُراثٌ و حضاراتُ للأحفاد..
**********
وطني مملكةُ الإنسانيةُ..
وطني .. إنجازاتٌ..
وطني سندٌ في الأزماتِ..
وطني حياةُ إنسان..
وطني هوية كل الأوطان..
وطني درة الاوطان..
*************
وطني مكة..
وطني المدينة.. وطني مرسى الاكوان...
و هل للحرمين غير وطني على الارض عنوان؟؟
**************
وطني لوحةَ فنان..
ترسمها اناملُ اطفالنا ببهجةِ الالوان..
وطني ارضهُ رمالٌ ذهبيةٌ..
وطني مرمى الشطآن..
وطني نخلاتٌ باسقةٌ تعانقُ العنان..
************
وطني عسيرٌ .. وطني جبالٌ شاهقةٌ عمرّها الانسان..
وطني نجدٌ .. وطني اسطورةَ الاوطان..
سطرها عبدالعزيز و رجالهِ معلقةٌ في جيدِ الزمان...
**************
وطني قطيفٌ..
وطني عشقٌ يعزفُ
 اعذبُ الالحان..
وطني عزٌ...
و طني فخرٌ..
وطني تاجُ الاوطان...
****************
وطني انا.. و انا وطني..
وطني يستحق ان يتوجُ عيدا للوطنيةِ في كل مكان..
يا وطنُ الحب
 يا منبع الاحسان..
يا مرتع الاطمئنان..
يا نَفَساً ينشرُ عَبَقَ عِطرِهِ في الاكوان..
وطني أبجدياتٌ..
وطني كلماتٌ تخفقُ في الوجدان..
وطني لغة ِالعصرِ ..
وطني كهفُ الأمان ...
وطني درةُ الاوطان..
يا وطنا لا يضاهيه وطن..
انا لك وفاء ما حييت ...
و انت لي مأوى و سكن..
***************











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق