أن تملك فكرة
يعني أنك تملك مستقبلاً .. فالعالم اليوم
يشهد تحولات سريعة قد يتغير معها في لحظات كل ما نجده في عصرنا الحالي بمختلف
المجالات .. فإذا كانت بعض الوظائف على سبيل المثال رائدة ومن أهم الوظائف
المرموقة اليوم, قد لا تكون كذلك في المستقبل
..
لذا فأن من يريد
الدخول للمستقبل لا ينبغي أن يظل واقفاً أمام بوابةً واحدة ينتظرها لتُفتح بل
ينبغي عليه أن يبادر هو إلى طرقها, فبوابات الدخول للمستقبل لم تعد محصورة في
مجالات محددة أو طرقاً وأساليب ثابتة ومع توفر وسائل التواصل الإجتماعي أصبح
بالإمكان لأي أحد يمتلك فكرة لمشروعاً ما أن يبدأ .. ولكن يبقى للتخطيط المدروس
أهمية مهما تنوعت أو تغيرت الوسائل ..
وإذا كان قد قيل
سابقاً : إذا لم تكن تعلم إلى أين تذهب فكل الطرق تؤدي إلى هناك .. فأننا نقول
اليوم: إذا لم تكن تعلم إلى أين تذهب فأن بعض الطرق قد تأخذك لمكاناً آخر ..
من هنا كانت
إنطلاقة معلمة التربية الأسرية بالثانوية الثانية أ/ زمزم البراهيم لتشجيع طالبات
المرحلة الثانوية وبالأخص من يملكن الأفكار , على التخطيط الجيد ومن ثم التقدم
بخطى ثابتة لعالم المشاريع التي قد تكون صغيرة في بدايتها ولكن سرعان ما تكبر وتتطور
طالما أن ركيزة الأساس فيها كانت بتخطيطٍ
جيد.
بدأت طالبات
المرحلة الثانوية يوم الأربعاء الموافق 05/06/1439
هـ بعرض نتاج ما تعلمنه خلال فصلاً دراسياً كامل عن طريق استعراض وتسويق
مشاريعهن الصغيرة من خلال معرضاً ضم عدداً
من الأركان بين فناً وتنسيق زهور إلى نقوش الحناء الجميلة
وبيع المأكولات وألذ الأطباق كل ذلك كان في أجواءً من الحماس والتفاعل الجميل.
فكان معرض خطوة
واعدة للمشاريع الصغيرة أنطلاقة مشجعة لأنشطة مادة التربية الأسرية للفصل الدراسي الثاني وبداية مشجعة لمعارض ومشاريع مستقبيلة أخرى
تضيئ للطالبات أفكاراً جديدة وتخطيطاً
جيداً للمستقبل.
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
05/06/1439 هـ