الكيمياء
في حياتنا ..
منذ
اللحظة التي عرف فيها الإنسان المركبات الكيميائية وطريقة تفاعل العناصر المختلفة
مع بعضها البعض .. منذ العصور القديمة وعصر الإسلام الأول كانت الكيمياء حاضرة في
جوانب الحياة البشرية ..
وإذا
كان تطبيق العلم هو أفضل طريقة لتثبيته في الأذهان فإن نشره وجعل البشرية تنتفع به
هو زكاة العلم .. لذلك كانت تجارب طالبات الصف الثاني ثانوي علمي بقيادة المعلمة
كميلة العلي هن المثال الحي والتجارب الناطقة للعلوم التي تعلمنها خلال العام
الدراسي فكان التطبيق على جوانب حية من الجوانب التي تتواجد في كل بيت كالمساحيق
التجميلية وأدوات النظافة كالصابون وغيره حيث طبقت الطالبات التجارب التي تعلمنها
في صناعة مرطبِ وأحمرِ للشفاه ومقشراً
طبيعياً للبشرة وغيرها من المنتجات التي نستخدمها بشكل شبه يومي كل ذلك من مكونات
طبيعية ومتوفرة في كل بيت .
وقد
استعرضت الطالبات منتجاتهن من خلال معرض الكيمياء في حياتنا والذي أُقيم بإشراف
المعلمة كميلة العلي في ساحة المدرسة الداخلية وحضره جميع منسوبات المدرسة للإطلاع
والتعرف على ما توصلت له تجارب الطالبات من خلال العلوم التي تعلمنها خلال العام
الدراسي وقد أشاد الجميع بتجارب الطالبات ومحاولاتهن الناجحة لتطبيق الكيمياء في
جوانب حيوية من حياتنا .
وقد
تم تحقيق الهدف البعيد من بحث الدرس وهو ممارسة الطريقة العلمية في تفسير التطبيقات
الحياتية.
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
الأثنين 14 /08/1439
هـ