الأحد، 26 نوفمبر 2017


النشاط الطلابي يحتفي  بيوم المهنة العالمي في ثانوية القطيف الثانية



الحرية تبدأ من الحدود التي يتوقف عندها العمل المحدد بالضرورة ذلك لأننا عندما نقيد العمل  بالضرورة والحاجة فأننا نحوله لروتين ممل وستكون نتائجه  مشوهة وبعيدة كل البعد عن الإبداع  .. وعلى العكس تماماً فأننا عندما نُحب عملنا فإننا  نمارسه  بإحساس فنان و نُجيد  صناعته بإبداع  ..  . العمل أو يوم المهنة هو ليس يوماً واحداً فقط لنحتفل به عالمياً بمسمى المهنة أو أي مسمى آخر ..إنما  هو مبدأ لو انتهجناه في حياتنا لكان العمل هو ميدان الإبداع ومجال الموهبة ..

وقد أولى ديننا الإسلامي الحنيف عناية فائقة ليس فقط للعمل و أوجبه على الأفراد القادرين للكسب الحلال من اجل طيب العيش واستقرار حياة الأفراد والمجتمعات وإنما أيضاً لأتقان وإجادة العمل  حين قال الله تعالى: (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) التوبة 105

ولو عمقنا الفهم لهذة الآية الكريمة لأجتهدنا كثيراً لإتقان أعمالنا حيثُ أن أول مُطلعاً عليها هو رب العالمين وخالق الإبداع ومُتقن الكمال ..

و انطلاقا من مفهوم تعزيز أهمية المهنة او الحرفة في نفوس الطالبات و من أجل تسليط الضوء على التفكير المستقبلي بمهنة المستقبل التي تساعدهن على تحديد تخصصاتهن الأكاديمية الجامعية اختتم قسم النشاط الطلابي بالثانوية الثانية بالقطيف فعاليات أسبوع المهنة يوم الاربعاء الموافق ٤ ربيع الاول ١٤٣٩ و الذي ضم مجموعة منوعة من الأنشطة الثقافية و المهنية موزعة على ايام الاسبوع في خطة دقيقة وفقا للتعميم الوارد من الوزارة بهذا الشأن من إعداد طالبات و معلمات المدرسة و بإشراف رائدة النشاط الطلابي أ/صفيه ال عبيدان و متابعة القائد التربوي أ/ لمياء العربي .

و قد شملت الفعاليات التعريف بمعنى يوم المهنة العالمي في مواضيع إذاعية تهتم بالفرق بين المهنة والحرفة و مسابقات منوعة  و توزيع نشرات و مشاريع مهنية للطالبات و أركان متنوعة للحرف والمواهب للتعرف على المهن الحديثة و التقليدية و عرض فيديو للمهن في و برامج وثائقية في شاشة العرض بساحة المدرسة  وكان ختام البرنامج فعاليات بعرض منتجات للحرف اليدوية في اجواء ثقافية جمعت بين لوحات المهن الشعبية و طيوف المهن الحديثة حازت على إعجاب و رضا الجميع



بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق

الثانوية الثانية بالقطيف                              

22/11/٢٠١٧ الموافق 04/03/١٤٣9هـ










































الجمعة، 24 نوفمبر 2017

تعزيز السلوك الإيجابي من خلال معرضاً تفاعلياً بثانوية القطيف الثانية


تعزيز السلوك الإيجابي من خلال معرض لأبراز بعض السلوكيات الإيجابية من تنسيق الأرشاد الطلابي بالثانوية الثانية بالقطيف    



نزعة الخير هي سمة من سمات الفطرة السليمة .. فكُلنا نولد على الفطرة نميل لكل مايُمثل الخير وننجذب لكل ما يرجع بنا لأصل ما خُلقنا عليه . قد تتنوع المصطلحات وتتشكل القيم في قوالب مختلفة لكن تبقى أصولها ثابتة المعاني لا تغيرها المسميات الحديثة ولا تمحوها. وكلما كثرت التيارات المعاكسة حولنا والتي قد تُبعد البعض عن هذة الفطرة تزداد بالمقابل كل المحاولات في العودة من جديد لطرق الخيرولأصل الفطرة السليمة .

قد يكون مصطلح الإيجابية المصطلح الأكثر شيوعاً في أكثر جوانب حياتنا هذة الأيام .. فالسلوك الإيجابي هو الجانب المشرق والصورة المرادفة لكل عمل خير قد نجده في مختلف الثقافات ..

فنجدُ أن السلوك الإيجابي كالتفاؤل والحماس مثلًا يجعلان من الأعمال أكثر سهولة وراحة كما أنه يساعد على شحن طاقتنا ونشاطنا وتنميتنا  في مواجهة المشكلات .

لذلك كان لتعزيز جوانب الخير في طالبات الثانوية الثانية بالقطيف بإقامة معرضاً لتعزيز بعض صور السلوك الإيجابي  يوم الأربعاء 27/02/1439 هـ  بتنسيق من لجنة الإرشاد الطلابي أ/حنان البشراوي وأ/ سلوى المهدي وتفعيلاً لساعة النشاط اللاصفي بالنتسيق مع لجنة النشاط الطلابي أ/صفية آل عبيدان وتحت إشراف القائدة التربوية أ/لمياء العربي لتكون القيم الإيجابية حاضرة في أذهان الطالبات من خلال ممارسات فعلية تم تسليط الضوء عليها في تنوع أركان هذا  المعرض والتي شملت ركن المحافظة على الممتلكات , ركن الإبتسامة , ركن القيم , ركن أعلنت احترامي , ركن العمل التطوعي و ركن (عادة تأدباً وخلقاً مع كلام الله ) ..وفي ختام المعرض كانت هناك بعض الفعاليات والمسابقات التحفيزية.



بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق

الثانوية الثانية بالقطيف                              

27/صفر/1439 هـ الموافق 16/نوفمبر 2017 م