النشاط
الطلابي يحتفي بيوم المهنة العالمي في
ثانوية القطيف الثانية
الحرية تبدأ من الحدود التي يتوقف عندها العمل المحدد بالضرورة
ذلك لأننا عندما نقيد العمل بالضرورة والحاجة
فأننا نحوله لروتين ممل وستكون نتائجه مشوهة وبعيدة كل البعد عن الإبداع .. وعلى العكس تماماً فأننا عندما نُحب عملنا فإننا نمارسه بإحساس فنان و نُجيد صناعته بإبداع .. . العمل أو يوم
المهنة هو ليس يوماً واحداً فقط لنحتفل به عالمياً بمسمى المهنة أو أي مسمى آخر ..إنما
هو مبدأ لو انتهجناه في حياتنا لكان العمل
هو ميدان الإبداع ومجال الموهبة ..
وقد أولى ديننا
الإسلامي الحنيف عناية فائقة ليس فقط للعمل و أوجبه على الأفراد القادرين للكسب الحلال
من اجل طيب العيش واستقرار حياة الأفراد والمجتمعات وإنما أيضاً لأتقان وإجادة
العمل حين قال الله تعالى: (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله
والمؤمنون ) التوبة 105
ولو عمقنا الفهم
لهذة الآية الكريمة لأجتهدنا كثيراً لإتقان أعمالنا حيثُ أن أول مُطلعاً عليها هو
رب العالمين وخالق الإبداع ومُتقن الكمال ..
و انطلاقا من
مفهوم تعزيز أهمية المهنة او الحرفة في نفوس الطالبات و من أجل تسليط الضوء على
التفكير المستقبلي بمهنة المستقبل التي تساعدهن على تحديد تخصصاتهن الأكاديمية
الجامعية اختتم قسم النشاط الطلابي بالثانوية الثانية بالقطيف فعاليات أسبوع
المهنة يوم الاربعاء الموافق ٤ ربيع الاول ١٤٣٩ و الذي ضم مجموعة منوعة من الأنشطة
الثقافية و المهنية موزعة على ايام الاسبوع في خطة دقيقة وفقا للتعميم الوارد من الوزارة
بهذا الشأن من إعداد طالبات و معلمات المدرسة و بإشراف رائدة النشاط الطلابي أ/صفيه
ال عبيدان و متابعة القائد التربوي أ/ لمياء العربي .
و قد شملت
الفعاليات التعريف بمعنى يوم المهنة العالمي في مواضيع إذاعية تهتم بالفرق بين
المهنة والحرفة و مسابقات منوعة و توزيع نشرات و مشاريع مهنية للطالبات
و أركان متنوعة للحرف والمواهب للتعرف على المهن الحديثة و التقليدية و عرض فيديو
للمهن في و برامج وثائقية في شاشة العرض بساحة المدرسة وكان ختام البرنامج
فعاليات بعرض منتجات للحرف اليدوية في اجواء ثقافية جمعت بين لوحات المهن الشعبية
و طيوف المهن الحديثة حازت على إعجاب و رضا الجميع
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
22/11/٢٠١٧ الموافق
04/03/١٤٣9هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق