الجمعة، 1 ديسمبر 2017

ثانوية القطيف الثانية والفرق الذي تصنعه القيادة التربوية من ضمن فعاليات يوم الجودة العالمي 2017م


ثانوية القطيف الثانية والفرق الذي تصنعه  القيادة التربوية من ضمن  فعاليات  يوم الجودة العالمي 2017 م



في عالماً يموج بالمتغيرات المتسارعة  , التحولات العالمية التي ألقت بظلالها على العالم كله , الأنفتاح العالمي الذي حول العالم لقرية واحدة والتنافسية القوية التي تشهدها الأنظمة  لمختلف الدول  التي تبحث عن الريادة في كل المجالات . كل تلك الأسباب ساهمت وبشكل كبير في جعل مفهوم الجودة الشاملة مطلباً غاية في  الأهمية لكل منشأة ودولة تطمح لتحقيق العالمية في الأداء , المنافسة في المتغيرات والريادة في المخرجات لتتمكن من اللحاق بركب التطور العالمي..

 وحيثُ أن مفهوم الجودة لا يُعد تعبيراً جديداً على  ثقافتنا العربية و الإسلامية، حيثُ  ورد في  العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على ذلك ، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: { صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } (88) سورة النمل..

كما قال تعالى في محكم تنزيله {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} (30) سورة الكهف.

ومن خلال الحديث النبوي الشريف :- «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» (رواه مسلم).



من هذا المنطلق  حرصت حكومة خادم الحرمين  الشريفين على الإهتمام بالجودة, وترجمت ذلك الحرص من خلال  رؤية  طموحة  هي رؤية المملكة للجودة الوطنية «المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارًا عالميًا للجودة والإتقان في عام 2020 م» لتكون الخطوة الأولى في  توحيد  كافة الجهود المبذولة حاليًا في مجال الجودة والتميز بمختلف القطاعات , وسعياً  لتحويل  التعليم إلي إضافة مثمرة تسهم في الرخاء الاقتصادي والاجتماعي على اعتبار أن  مخرجات المؤسسات التعليمية هي حجر  الأساس وذلك لسد الفجوة بين التعليم والأحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلي والعالمي  ولكي  لا يفتقر النظام التعليمي للمزايا  التنافسية سواء في المؤسسة التعليمية ,  المعلم أو  مخرجات النظام التعليمي  بشكل عام في ظل الثورة التعليمية العالمية ودخول البدائل التكنولوجية الكثيرة  في عالم التعليم ولتحقق مفاهيم الجودة الشاملة والتميز المؤسسي في قطاع التعليم، كان شعار الجودة في التعليم لهذا العام ( القيادة التربوية ..تصنع الفرق )

وذلك لتسليط الضوء على أهمية تحقيق معايير الجودة الشاملة في التعليم من خلال التركيز على كافة أركان العملية التعليمية والتي من أبرزها الإدارة أو القيادة المدرسية.



وتحت شعار القيادة التربوية ..تصنع الفرق أنطلقت يوم الأربعاء الموافق 11/03/1439 هـ فعاليات  برنامج الثانوية الثانية بالقطيف للأحتفاء وتفعيل يوم الجودة العالمي والذي أعدته وقدمته منسقة الجودة أ/ وسمية الزاهر بقيادة قائد فريق الجودة والتميز بالمدرسة أ/ لمياء العربي وتم من خلالها تسليط الضوء على بعض نماذج مخرجات الجودة في التعليم من خلال أركان مخصصة لعرض صوراً مختلفة ومتعددة كالجودة في الصحة من خلال ركن صحتي في غذائي , الجودة في الدفاع المدني من خلال ركن سلامتي في البيئة المدرسية , والجودة من خلال بعض الأساليب التعليمية الحديثة  كالتعلم بالأستقصاء , وركن التعريف بالقوانين والأنظمة الصفية والمدرسية وذلك من خلال الركن الذي قدمته المراقبات.

كما كان لكلاً من الكيمياء , اللغة العربية  و الأرشاد الطلابي أركاناً عززت أركان  الجودة في التعليم, كما تم تسليط الضوء على أن الجودة لا تقف في وجه  تحقيقها حتى  الأعاقات الجسدية وذلك من خلال الركن الذي استعرض مخرجات التعليم لفئة  التربية الخاصة , كما كان من أجمل صور الجودة في التعليم هو نقل المصلى المدرسي نقلة نوعية رائعة وذلك من خلال الجهود الكبيرة لمعلمات التربية الإسلامية .

وقد كان ختام الحفل سعياً لتحقيق بيئة محفزة ومشجعة وذلك  بتكريم سفراء الجودة والتميز ممن كانت لهن بصمات فارقة في نشر ثقافة الجودة في التعليم لهذا العام . 

وكانت لكلمات الثناء والشكر التي وجهتها المشرفة التربوية أ/هيا مرشد الخالدي أثراً كبيراً في دعم وتشجيع جميع منسوبات المدرسة لبذل المزيد من العطاء .



بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق

الثانوية الثانية بالقطيف                              

29/11/٢٠١٧ الموافق 11/03/١٤٣9هـ


























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق