ربما
قديماً كان تصنيف المتعلم لا يتعدى أحد نوعين إما ذكياً أو تلتصقُ به صفة الغباء.. ولو تجاوزناهما لكان التصنيف
إما ناجحاً أو فاشل إما شخصاً اجتماعياً أو إنطوائياً.. فلم يكن حينها شائعاً
تصنيف أنواعاً مختلفة للذكاء ولا تحديد النقص الحاصل بأنه مجرد نقصاً في نوع من
أنواع الذكاء ويمكن تعديله .
اليوم
تغيرت تلك المفاهيم ليكون للذكاء أنواع كإن يكون الشخص يتمتع بذكاءً لغوياً عالي
أو أن يكون ينقصه شيء من الذكاء الأجتماعي أو الذاتي أو غيرها من أنواع الذكاء
المتعددة.
وكما
تغيرت المفاهيم المتعلقة بمختلف جوانب الحياة وليس فقط أنواع الذكاء تنوعت معها
أيضاً طرائق التدريس وإيصال المعلومة للمتلقي أو المتعلم . فكان بحث الدرس الذي
قدمته المعلمة وصفية آل سليس بثانوية القطيف الثانية بالمشاركة مع لجنة بحث الدرس
المكونة من معلمات اللغة العربية بالمدرسة بحضور كاً من قائدة المدرسة أ/لمياء العربي
ومشرفات قسم اللغة العربية وعدداً من الأقسام الأخرى بمكتب تعليم القطيف إلى جانب
حاضرات من معلمات اللغة العربية من مختلف مدارس محافظة القطيف والذي استخدمت فيه
عدداً من استراتيجيات التعلم النشط كإستراتيجية الأصطفاف المنطقي , التعلم باللعب
, قراءة الصورة , الشيفرة الذكية وغيرها الكثير ..
وقد
فعلت المعلمة من خلال الدرس مهارات التفكير المختلفة كمهارة الربط, التركيب ,
التحليل , الملاحظة وعدداً من المهارات الأخرى.
وتنوعت
الوسائل التعليمية التي أثرت الدرس بجو تفاعلي ممتع من خلال استعراض فيلماً
وثائقياً للمخترعة السعودية خلود العباسي والذي هدفت المعلمة من خلاله لتفعيل
مهارة الأستنتاج والملاحظة أو استخدام الآيباد للبحث والأستقصاء أو لعب الأدوار من
خلال مشهد تمثيلي هادف وقصير .
طبقت
الطالبات من خلال كل تلك الوسائل المستخدمة والأاستراتيجيات خصائص الذكاءات على
ذاتها وعلى الآخرين بنسبة لا تقل عن 50% واستشعرت أيضاً أهمية التواصل الذي حث
عليه دين الإسلام الأصيل ..كلماتٌ من الشكرِ وعباراتٌ مفعمة بالتقدير تُوجت بها
معلمة المادة ولجنة بحث الدرس في ختامه من قبل مشرفات المادة وجميع الحاضرات من
قادة ومشرفات وحضور..
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
الأحد 22 /07/1439 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق