الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

مبادرة صفوف حرة درس عن سرطان الثدي من تقديم المعلمة زمزم البراهيم





































الوقاية خيراً من العلاج .. ترددت هذة الجملة على مسامع الأجيال جيلاً بعد جيل .. لما لها من أهمية حقيقية في المعنى. حيثُ أن الكثير من الأمراض والخطيرة منها قد نتجنب المرور بمراحل مؤلمة من العلاج فيها إذا ما أكتشفنا المرض مبكراً . وقد تصل  لدرجة إنقاذ روح وأن يكتب  لها عمراً جديداً بفضل الله تعالى أولاً ثم بالأخذ بالأسباب وعلاج المرض قبل تفاقمه.
ومن تلك الأمراض التي باتت تفتك بالكثير من الأرواح غير مبالية بالأعمار الصغيرة أو الكبيرة. ومراحلها لم تعد خافية عن أحد .. هو المرض (الخبيث) والذي سُمي بذلك لما يحمله من ضرر وخطر على الصحة البشرية.
حيثُ يُمكنه أن يتغلغل ويفتك بالأرواح لا سمح الله دون أن تظهر أعراضه.
سرطان الثدي ..المرض القاتل الذي تتعرض له العديد من النساء في العالم بشكل متزايد .. ومن أهم أسباب نجاح العلاج حالاتٍ كثيرة هو اكتشافه المبكر .. لذلك أولت الجهات الصحية والتعليمية الكثير من الجهود أهمية كبيرة لتوعية ونشر ثقافة الفحص الذاتي و التشخيص المبكر له.
وهذا ماتم التطرق له في محاور الدرس الذي قدمته معلمة التربية الأسرية زمزم البراهيم بطريقة تحمل الكثير من جوانب الإبداع والتميز. تمازجت فيه بين أساليب مختلفة وتخصصات متنوعة ولم تقتصر على شخص بل بالتعاون مع المعلمة سهام البوشاجع معلمة مادة الأحياء التي شرحت تركيبة الثدي السليم والثدي المصاب لتوضح الأعراض التي قد تظهر للسيدة وتمكنها من معرفة بوادر المرض-وقانا الله جميعاً من أخطاره- ومن ثم تناولت المرشدة الصحية خطوات الفحص الذاتي في تطبيق عملي أمام الطالبات..طبقت فيه المعلمة زمزم عدداً من استراتيجيات التعلم النشط وأجادت الأنتقال السلس بين المعلومات لتختم فيه الدرس بتطبيق عملي من مجموعات الطالبات وفقرات حوارية بحضور المشرفة التربوية أ/فاطمة الدخيل والقائدة التربوية أ/ لمياء العربي إلى جانب عدد من معلمات المادة من المدارس الثانوية الاتي أشدن بمجهود المعلمة الواضح والبارز وأثرائها للدرس بالمعلومات الواسعة.
إعداد التقرير : المنسقة الإعلامية أ/بدرية المرزوق
تصوير الطالبة: جود المسباح (عضو فريق إعلامي المستقبل)
الثانوية الثانية بالقطيف          
الثلاثاء  05/03/1440 هـ الموافق 13/11/2018 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق