كم من
النعم نحيا بها دون أن نشعر لبالغ قيمتها وأهميتها .. ترددت كثيراً على مسامعنا
الحكمة القديمة والمعاصرة في ذات الوقت بأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها
إلا المرضى .. يكفي أن نشهد يوميات مريض بالفشل الكلوي لندرك القيمة التي لا تقدر
بثمن لما نحمل من نعمة عظيمة في أجسادنا .
ولو
علمنا بأن الكلى كما اثبتته النتائج مؤخراً أنها تتوقف عن العمل قبل اكتشاف
اصابتها بالفشل أو القصور بفترة لسعينا جاهدين للمحافظة عليها .
من
منطلق الأهداف التي تسعى لتحقيقها وزارة التعليم من خلال الشراكة المجتمعية هي الأستفاذة من عناصر
مختلفة وفعالة من المجتمع بما يخدم العملية التعليمية بشكل أقرب للواقع وأكثر تنوع
وفعالية . ومن هنا كان التنسيق بين لجنة الأرشاد الصحي والشراكة المجتمعية والنشاط
الطلابي في الثانوية الثانية بالقطيف وبين مستشفى القطيف المركزي لزيارة مجموعة من
طالبات المدرسة للأركان التثقيفية الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للكلى تحت شعار الكلى
وصحة المرأة .
تنقلت
فيه الطالبات بين الأركان المنظمة من قبل المستشفى والتي زودت الطالبات بمعلومات
مفيدة عن الكلى وطرق المحافظة عليها والأخطار التي قد نمارسها بشكل روتيني يومي
دون أن ندرك تأثيراتها المدمرة على الكلى كالبقاء دون شرب الماء لمدة طويلة أو عدم
شرب كميات كافية منه يومياً تفي بحاجة الجسم . كما تعرفن على الأطعمة والمشروبات
التي تساهم في تدمير الكلى .
ومن
ثم تم عرض فيلم تثقيفي عن الكلى وطرق المحافظة عليها وتجنب الأمور التي قد تشكل
خطر عليها .
وفي
ختام الجولة التعليمية تقدمت المرشدة الصحية أ/فاتن آل ربيع للجنة المنظمة بجزيل
الشكر بإسمها ونيابة عن إدارة ومنسوبات المدرسة الثانوية بالقطيف مثمنة لهم تلك
الجهود المبذولة في تنظيم هذة الفعاليات.
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
الأثنين 26/06/1439 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق