يختلف
التعليم لدى الفئة العمرية الكبيرة عن الفئة العمرية الصغيرة في كون التعليم لديهم
يصبح رغبة وتحدي تدفعه وتصقله خبرة السنوات مما يساعدهم في الأستيعاب والتعلم وحيث
أن التعلم حينها يصبح رغبة وليس إلزاماً كما هو في الصغر.
كما
أن تعليم الكبار يختلف عن تعليم الصغار في
كثير من الجوانب، بحيثُ أن الكبار يعتمدون في الغالب على أنفسهم و لديهم خبرات
متنوعة تجعلهم يقبلون على هذا النوع من
التعليم لأنهم يحتاجون إليه في جوانب حياتهم الخاصة؛ ولهم أهداف وتوقعات معينة من
التعليم الذي يتلقونه.
من
هذا المنطلق وفي ذكرى الأحتفال وتفعيل اليوم العربي لمحو الأمية أنطلقت فعاليات متنوعة
في المدرسة الثانوية الثانية بالقطيف والثانوية الأولى لتعليم الكبيرات وذلك من خلال فقرات البرنامج الذي بدأ بآيات من
تلاوة الطالبة أسدية الدعيبل من سورة (العلق) , ثم تعريف بجهود المملكة في محو
أمية الشعب السعودي من تقديم الطالبة ولاية السودان تلاه عرض الكتروني عن مستوى
التحول الثقافي في المجتمع السعودي منذ أن بدأ برنامج محو الأمية ومن ثم تتابعت فقرات البرنامج بين مشهد تمثيلي
للكتاتيب القديمة التي كانت نقطة الأنطلاق
والبداية للتعليم . كما وتخلل البرنامج عرضاً لأفلام توعوية عن محو الأمية وتطور
التعليم بالمملكة . ومعرضاً يضم أركان منوعة اشتملت على حروفيات ,لوحات تعريفية
,انفوجرافيك , بنرات ,بحوث ,مطويات وعبارات منوعة .
كما كان جميلاً
أن يختتم البرنامج بلفتة تقدير رائعة من
معلمات مادة الرياضيات واللغة العربية للطالبات المتفوقات في الفصل الدراسي الأول كدعم وتشجيع لهن لمواصلة التقدم في صفوف
المتفوقات .
كما كانت لكلمات
الشكر والتقدير التي تقدمت بها القائدة التربوية أ/لمياء العربي أثراً محفزاً
وإيجابياً في نفوس الجميع .
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
الأثنين 03/06/1439 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق