إن
أعظم شيء يتفوق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي. وأحسن وسيلة
للتغلب على الصعاب اختراقها. أن تملك هذة القدرة لتتحدى بها صعاب تواجهك أو تخترق
بها مخاطر تتعرض لك أو لأقرب ما تملك من بشر أو ممتلكات فهو أمر فطري أما أن تملك هذة القدرة لتواجه
بها تحديات ومخاطر تواجه الآخرين لتجعل من حياتهم أكثر أماناً وسلاماً فهنا يصبح
التحدي قصة بطولة ومسيرة فخر ومن المهم جداً تعريف الأجيال الناشئة عليها لتكون
لهم مثال وقدوة , علاوة على كونها أحدى أهم وسائل التعليم تأثيراً وثباتاً ومن هذا
المنطلق كانت زيارة الثانوية الثانية بالقطيف مع مجموعة من الطالبات لمعرض الأمن
والسلامة بمعارض الظهران الدولية والتي من خلالها تعرفت الطالبات على جوانب مختلفة
ومتعددة من التحديات التي يواجهها رجال الأطفاء , كيفية التعامل مع أنواع الحرائق
المختلفة , أنواع طفايات الحريق وطرق استخدامها , ومختلف المخاطر التي قد يواجهها
الأفراد سواء في البيت من غرف النوم , المطبخ , دورات المياه أو بعض الأرشادات
المهمة في أساسيات الأسعافات الأولية . كما
عشنا التجربة الحية لتلك التحديات من خلال بعض المسابقات والتحديات سواءً مع رجال
الأطفاء أو مع بعضهن في تنافس ممتع وثري بالمعلومات التي ستبقى في الذاكرة أو من
خلال تجربة الواقع الأفتراضي الذي ينقلهن لبيئة أفتراضية وكأنهن في قلب الحدث
فعلاً . وفي ختام الزيارة تم تدوين
عباراتهن على حائط المعرض المخصص لذلك كمشاركة بسيطة تبقى في ذاكرة المعرض .
كل
الشكر وأجل كلمات التقدير لكل من ساهم في تنسيق المعرض ولكل من شارك ويشارك في جعل
حياتنا أكثر أماناً سواء من خلال ما تم أثراء ذاكرة معلوماتنا به أو من خلال
التحديات التي يخوضونها على أرض الواقع لحماية الجميع ..
بقلم المنسقة الإعلامية: بدرية المرزوق
الثانوية الثانية بالقطيف
الأثنين 13/06/1439 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق